رأى النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن أن "أغلب الطبقة السياسية تنتمي الى وطن مصالحها بدلا من الانتماء الى مصلحة الوطن فالمرحلة كبيرة فيما بعض الرجال صغار"، داعياً "الى احترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس في أسرع وقت والى اعتماد الحل القائم على سلة الرئيس بري حفاظا على الدولة والوطن".
 
ونبّه خلال اختتام أسبوع زوطر الثقافي في جنوب لبنان والذي دعت اليه بلدية المحلة: "أن الحلول المطروحة يجب أن تهدف إلى إعادة تكوين السلطة على قاعدة المحاسبة والمكافأة فيحاسب من كدس ثروة بعد تبوئه مراكز عالية في السياسة والدولة، ويكافأ من ضحى بما لديه في سبيل خدمة الناس والدولة".
 
وأكد "ان التذمر من قانون الستين نوع من مراهقة سياسية وأن المطلوب اتفاق الكتل المسيحية الكبرى على قانون انتخاب قابل للنقاش"، موضحاً "أن لا مؤتمرات تأسيسية في لبنان غير الطائف والمطلوب تطبيق الطائف قبل تطويره".
 
وختم الخازن، مشددا على "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا لأن وحدتها من وحدة لبنان"، معتبرا "ان الرئاسة في لبنان أهم من الرئيس وانه سيكون اول المهنئين بانتخابه ضنا بوحدة الدولة والشعب والمؤسسات".