أفصح مصدر مطلع في بيروت أمس الجمعة، عن سحب التحقيقات المتعلقة بتفجيرات بلدة القاع الحدودية من التداول وعدم التوسع فيها بعدما كشفت خيوطها تورط نظام الأسد والاستخبارات الإيرانية.

وأوضح المصدر أن تفجيرات القاع أتت في سياق مخطط شامل يبدأ بإسقاط حلب وينتهي عبر تهجير القرى السنية اللبنانية على الحدود اللبنانية السورية، خصوصا في عرسال، إلا أن تعثر النظام وحلفائه في الميدان جعل عملية القاع تذهب أدراج الرياح. من جهته، أكد عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي صحة سحب التحقيقات، وقال إن النظام السوري ليس بريئا من التفجيرات التي تطال لبنان، خصوصا تفجير القاع.


عكاظ