اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أن "الوضع في لبنان "مكانك راوح"، على رغم الضرورة القصوى لإنتخاب رئيس الجمهورية، فطالما قرار التعطيل ايراني والتنفيذ من "حزب الله" فإن الأمور لن تتقدّم".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار فتفت الى أننا "في تيار "المستقبل" غير معنيين بالرسائل التي يُطلقها "حزب الله"، والتي هي في الواقع إلتزامات غير موثوقة"، مشدداً على أن "موضوع رئاسة الحكومة يبتّ وفق آلية معروفة دستورياً اي الإستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية، وبالتالي قبل إنتخاب الرئيس لا مجال للبحث في الحكومة".
ورداً على سؤال، أكد فتفت أننا "نحتاج الى رئيس يستطيع التواصل مع جميع الأطراف"، مذكّراً "بما قاله رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة بضرورة وجود مثل هذا الرئيس على غرار رئيسي الحكومة ومجلس النواب"، موضحاً إن "هذه الصفة غير متوفرة عند رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وبالتالي المشكلة تكمن هنا حيث هذا الأخير رفض ان يكون توفيقياً أو توافقياً".
ورداً على سؤال، حول التطورات الحاصلة بشأن ملف النفايات، لفت فتفت الى أن "خطة النفايات باتت قيد التنفيذ وقد قامت الحكومة ببعض التلزيمات وبالتالي عليها التحرّك بالدرجة الأولى، ولكن في الوقت عينه من الطبيعي ان يلعب مجلس النواب دوره الرقابي".
أما بالنسبة الى ملف النفط، أشار الى أن "هذا الملف يتحرّك بشكل جدّي، حين تحيل وزارة المال الى الحكومة مشروع القانون الخاص بالضريبة على الشركات النفطية".
وذكّر أن "التلزيم يحتاج الى المرسومين التي يفترض بالحكومة إقرارهما ومشروع قانون الضريبة، الذي يحال الى الحكومة ومنها الى مجلس النواب للتصويت عليه علماً أن هذا القانون كان قد أعدّه الوزير جبران باسيل حين كان وزيراً للطاقة وأدخلت إليه كتلة "المستقبل" بعض التعديلات".