وجه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل تحية "لشباب الكتائب واهل المنطقة وحركة لبنان نظيف الذي يواجهون معنا مشروع مدمر لصحة الناس".

الجميل، وفي مؤتمر صحافي تناول فيه موضوع مكب برج حمود، شرح "هذه الازمة بأكثر طريقة مبسطة ليعرف اللبنانيون حقيقة المشكلة وماذا يتحضر للبنانيين" كاشفاً انه "بكل طن نفايات هناك 35% مواد قابلة للتدوير اي بلاستيك زجاج حديد كرتون ورق، هذه النسبة حلها سهل بمجرد فرزها".

وأضاف: "بمجرد فرز المواد العضوية والمواد القابلة للتدوير نكون قد انتهينا من 80% من النفايات يبقى 20% من النفايات اي العوادم كفرش المنازل والكراسي والمحارم"، معتبراً انه "اذا تمت معالجة العوادم يمكن القيام بالتالي هذه العوادم لا تلوث لذا يمكن طمرهم من دون اي ضرر بيئي".

وتابع :"هذا الحل البيئي الذي تطرحه كل الجمعيات البيئية وحزب الخضر، هذا الحل الانسب للخروج من الازمة التي نحن موجودون فيها اليوم"، كاشفاً ان "سوكلين تخلط المواد العضوية والبلاستيك والحديد والزجاج مع العوادم ويتم طمر النفايات في الناعمة سابقا واليوم تكدس في برج حمود، فهي تريد طمر 96% من طن النفايات، هناك تسربات وروائح واوبئة، وكل الانبعاثات السيئة ستطمر كما هي من دون فرزها في مكب برج حمود ما سيؤدي الى اوباء وامراض بسبب التلوث في الوقت الذي تقوم فيه سوكلين ببعيها للحصول على أموال.

وأردف: "نفايات بيروت وجبل لبنان ستطمر في برج حمود"، معلناً تضامنه مع "الطاشناق بضرورة معالجة جبل النفايات، لانه حتى الان هناك دخان ينبعث منه وغازات لان النفايات لم تفرز قبل طمرها".

ولفت الى انه "سيتم انشاء حاجز بحري في برج حمود، بمساحة 577 الف متر من السيتي مول وصولا الى مرفأ بيروت بمسافة 3 كلم وسيتم طمر النفايات على مدى 4 سنوات متتالية، وسيتم "فلشها" ومن ثم طمرها، اي المناطق المجاورة ستعوم بالروائح والامراض والتلوث".

وتوجه الجميل للوزير اكرم شهيب بالسؤال: "اعتبرتنا ابواق، كيف ترفض معمل عين دارة وتقبل بمطمر برج حمود؟ ما الاهم غابة ارز الشوف أم صحة 350 الف شخص يعيشون في ساحل المتن؟ ولماذا تغطي ايها الوزير شهيب الذين ينفذون مكب برج حمود وانت على علم بالصفقات التي تجري في موضوع النفايات؟

وناشد الجميل كنائب عن المتن "زملائي بالوقوف معنا في هذه المعركة وكيفية تحويل برج حمود إلى منطقة سياحية وليس منطقة مطامر"، مؤكداً ان "مزبلة لبنان لن تكون شطّ المتن الشمالي".