تستمر عارضة الازياء رولا يموت باثارة الجدل بإطلالاتها في صورها ومقاطع فيديو مثيرة على وسائل التوصل الاجتماعي، لكن ما حصل معها فجر اليوم وضعها بمواجهة مباشرة مع دورية استقصاء من قوى الامن الداخلي في بيروت.

في تفاصيل الحادثة كما يرويها مصدر أمني لـ"لبنان 24" ان دورية من استقصاء بيروت اقامت حاجزاً متنقلاً عند منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء في منطقة المتحف، وعند الساعة الثانية فجراً مرت سيارة مسرعة ولم تتوقف لعناصر الدورية ما ادى الى مطاردة امتدت من المتحف الى منطقة الكولا، انتهت بتوقيف السيارة بالقوة ليتبين أن السائقة هي رولا يموت.

سأل عناصر الدورية رولا عن سبب هربها، فانفعلت ونكرت ان تكون قد رأت الدورية، ولدى سؤالها عن "هروبها" ازداد غضبها وردت على الضابط المسؤول: "فشرت ما شفتكون".

بناءً على ما حصل نقلت الدورية رولا الى مخفر الرملة البيضاء وتم فتح تحقيق بالحادثة ليتم اخلاء سبيلها بعد حوالي ساعتين.

وأكد المصدر ان الدورية لم تكن تعلم من في داخل السيارة، مستغرباً سبب هروبها وخصوصأ ان أوراقها قانونية.

وفي اتصال معها رفضت رولا التحدث بالموضوع، مشيرة لـ"لبنان 24" الى أنها ترفض ان يتدخل الاعلام بينها وبين قوى الأمن.