أكد الناطق باسم حكومة ألمانيا، شنيفين زايبرت "تمسك الاتحاد الأوروبي، وألمانيا على وجه الخصوص، باتفاق الهجرة مع تركيا"، مشيراً إلى أنه "ليس ثمة لدى ألمانيا أو أوروبا عموما ما يدفع إلى التشكيك في أهمية الاتفاق مع تركيا"، مؤكدا أن "بروكسل وأنقرة لديهما مصالح مشتركة وكلتاهما تسعى إلى التخلص من الهجرة غير الشرعية وشبكات تهريب اللاجئين إلى أوروبا".
وشدد على أن "مسألة تحقيق الأهداف المرسومة بات أمرا واقعيا مع إبرام الاتفاقية مع تركيا والتي ساعدت على الحد من تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر ما يسمى بـ"طريق البلقان"، أي بحرا عبر اليونان".