بعد ما يقارب الـ 11 شهراً على حادثة الحج في مكة المكرمة، لا تزال تداعيات مقتل السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي تتفاعل.
فقد اعتبرت ابنة آبادي زهراء أنه "رغم مرور ما يقارب 11 شهراً من كارثة منى لكن المسؤولين المعنيين لحد الآن لم يتخذوا أي إجراء عملي وليس هناك سوى الشكاوى التي تقدمت بها أسر ضحايا الشهداء للمحاكم التي بدأت تواً بمتابعتها"، لافتة إلى أن "انقطاع العلاقات بين طهران والرياض لا ينبغي أن يكون حائلاً دون متابعة هذا الملف الحساس من قبل خارجيتنا".
وأشارت زهراء إلى أن "جميع الشهود على الحادثة أكدوا أن ما حصل هم عمل مدبر من السلطات السعودية"، موضحة أن " ما حدث لوالدي هو أمر يثير الاستغراب، ففي بادئ الأمر وبعد الحادثة مباشرة زعمت السلطات السعودية أنه لم يدخل الأراضي السعودية وحاولوا إيهام الرأي العام بهذه الكذبة المفضوحة، لكن فور ذلك ثبت كذبهم هذا بعد أن عرضت وسائل الإعلام صورة جوازه وتأشيرة دخوله".
وكشفت زهراء أنه "بعد نبش قبر والدي أرسلوا لنا رفاته لم نكد نتعرف عليه بسبب طول فترة دفنه بعد استشهاده وفقط خاتمه هو الذي أدلنا عليه طبعاً إلى جانب مطابقة عينات الـ D N A"، معتبرة أن "المسألة الهامة الأخرى والتي أثارات استغراب الجميع تكمن في عملية التشريح التي أجريت على جثمانه، فقد استخرجت أعضائه الداخلية الحيوية كالدماغ والقلب والكليتين والرئتين".