استبق رئيس مجلس النواب نبيه بري ردود الفعل المنتظرة من تيار المستقبل على الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالاعلان عن انه مع سعد الحريري لرئاسة الحكومة ظالما او مظلوما.

مصدر نيابي قرأ في اعلان نصرالله الالتزام بترشيح العماد عون عشية وصول وزير الخارجية المصرية سامح شكري الى بيروت امس حاملا مجموعة افكار للرئاسة اللبنانية محاولة التفاف واضحة ورسم حدود لخارطة الطريق حول الافكار المصرية المهيأة لأن تتحول الى مبادرة، تبدأ بالعماد عون وتنتهي به، بحيث تغدو مكملة لسواها وليست مستقلة بذاتها.

ويخشى المصدر عينه من تحفظات ضمنية على المبادرة المصرية من حيث المبدأ انطلاقا من قناعة بعض قوى الممانعة ان مفتاح الرئاسة اللبنانية بات في طهران بمعزل عن التصريحات الايرانية الرسمية التي تكرر القول ان رئاسة لبنان شأن اللبنانيين.

وكان شكري وصل الى بيروت مساء امس، وتستمر زيارته 48 ساعة، يلتقي خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل وقادة الاحزاب اللبنانية.

ووصفت الزيارة امس بالاستطلاعية، ما يعني انه لا يحمل مبادرات، انما سيطرح افكارا وفق تصريحات لسفير مصر محمد زايد، قد تتحول الى مبادرة، وهذا ما بدا صعبا بعد اعلان نصرالله الالتزام مجددا بالرئاسة للعماد ميشال عون.

 


الانباء الكويتية