رأى الوزير السابق عبد الرحيم مراد أن "هناك مبالغة بقوة اسرائيل، فصحيح أنها قوية بالتكنولجيا التي توفرها لها الولايات المتحدة من طائرات وصواريخ، لكن الاهم أن الجندي الصهيوني يقاتل كمرتزق، لكن الجندي في المقاومة يقاوم عن عقيدة"، مؤكدا أن "الشعب يقف الى جانب المقاومة ويفديها، وفي اليوم الذي توقف اطلاق النار في حرب تموز عام 2006، كل أهل الجنوب عادوا الى قراهم رغم أنها كانت مدمرة، بينما الاسرائيليين الذين هربوا من اسرائيل فلم يعودوا".
ولفت مراد في حديث تلفزيوني الى أن "نصر تموز لم يكن لبنانيا فقط، بل هو نصر عربي، نأمل أن يترجم النصر على قضايانا الداخلية باللحمة الوطنية"، معتبرا أنه "حتى الان هناك تقصير بمواجبنا الوطني الداخلي، لكن نشكر الجيش الذي دعم المقاومة وهو صمام الامان للاستقرار واللحمة، والجيش بالاضافة الى البنك المركزي وشركة الطيران هي المؤسسات الوحيدة الفاعلة في البلد".
من جهة أخرى، ذكر مراد أنه "في الحرب اللبنانية عام 1975 بدأت ارادة الشر تعمل على التدمير والهجرة، لذلك أردنا مواجهة الشر بارادة الخير، فأنشأنا فكرة انشاء مدرسة نموذجية وكبر المشروع وانتشر في البقاع وكل المناطق"، مشيرا الى أن "لبنان يعتمد على القطاع الخاص في التعليم بنسبة 80 بالمئة، وللمغتربين دور كبير في انماء القرى، لكن الدولة مقصرة كثيرا تجاه المغترب مقابل خدمات قليلة جدا".
وشدد على أن "مشكلة نهر الليطاني مأسات بيئية واذا استمرت فتزيد عدد الامراض السرطانية، هو نهر موبوء بسبب مياه المصانع ومياه الصرف الصحي"، معربا عن أمله بأن "يتم صرف اموال التي قدمت من أجل تنظيف النهر قبل أن تتم سرقتها".