لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى ان "الاستقرار الذي تعيشه المناطق الحدودية الجنوبية هو نتاج التضحيات التي قدمها ابناء المنطقة في المرحلة السابقة والتي توجت بتحرير عام 2000 وانتصار عام 2006، وما زلنا نعيش في أجواء الذكرى العاشرة لانتصار عام 2006، وبعد ذلك لم يعكر الاستقرار إلا الانتهاكات والخروقات الاسرائيلية اليومية والاستفزاز الاسرائيلي الدائم يسبب استمرار احتلال العدو لأجزاء من الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وما يضع حدا للاطماع الاسرائيلية ولعدوانيته وهمجيته هو ما صنعته المقاومة وأبناء الجنوب من معادلة توازن وردع ورعب مع العدو والتي كبحت عدوانيته".
وخلال استقباله في دارته في شبعا وفدا من قيادة الكتيبة الهندية، اكد "اننا نقدر ما قدمته قوات اليونيفيل من تضحيات خلال مهمتها في الجنوب"، لافتا الى ان "ما نأمله هو أن تحمل الى قياداتها في المنظمة الدولية وفي دولها حقيقة الواقع والهدوء الذي يسود المناطق الجنوبية الحدودية ومعاناة أبناء المنطقة بسبب العدوانية الاسرائيلية والانتهاكات الاسرائيلية، وهو ما يعكر الاستقرار الذي يشعر به كل من يقيم او يزور الجنوب، وتبقى المعضلة دائما الاحتلال الاسرائيلي المستمر للأراضي اللبنانية والاطماع الاسرائيلية، وهذا ما يجب العمل عليه ليقف العالم ومنظماته الدولية على حقيقة المشاكل في لبنان والمنطقة العربية والتي اساسها واستمرارها هو وجود كيان غاصب محتل طبيعته عدونية صهيونية".