اقترح وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير، اليوم، اسقاط الجنسية عن المتطرفين الذين يحاربون في الخارج اذا كانوا يحملون جنسية مزدوجة، وهو تدبير رئيسي ضمن مقترحات اخرى بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها المانيا في تموز.

وقال خلال مؤتمر صحافي: "الالمان الذين يشاركون في المعارك في الخارج لحساب ميليشيا ارهابية ويحملون جنسية اخرى، يجب ان يخسروا في المستقبل جنسيتهم الالمانية".

وتوجه 820 متطرفا من المانيا الى سوريا والعراق وفقا لتعداد لاجهزة الاستخبارات الالمانية في ايار. عاد ثلثهم الى المانيا وقتل زهاء 140 منهم. ولا يزال 420 في سوريا والعراق.

ومن التدابير الاخرى المقترحة اليوم "ادراج تهديد الامن العام، سببا للاعتقال السريع للاجانب الذين يشتبه في انهم يحضرون لهجمات". ويتعلق الامر ايضا بحسب الوزير بالاسراع في اجراءات الطرد.

واقترح الوزير عقوبة جنائية على "أي تعبير عن التعاطف مع الاعمال الارهابية".