ابدى مجلس بلدية عكار العتيقة " في بيان اليوم، بعنوان "عكار العتيقة عروس لبنان للعام 2016 "اعتزازه بنتائج التصويت في المسابقة التي اجرتها "الاوريان لوجور" بالتعاون مع وزارة الثقافة، وفازت بنتيجتها بلدة عكار العتيقة كأجمل قرية سياحية في لبنان للعام 2016".

 

وقال: "تقع عكار العتيقة في شمال لبنان ضمن محافظة عكار على مساحة تناهز ال40 كلم2 ، يتجاوز عدد سكانها ال17000 نسمة يعيش القسم الأكبر منهم في داخلها رغم بعدها عن العاصمة بيروت مسافة 135 كلم، وهي تتوج اليوم كأجمل قرية سياحية في لبنان. توحدت هذه البلدة خلال الانتخابات البلدية التي تمت مؤخرا وأنتجت مجلسا بلديا يضم في صفوفه كل مكوناتها والذي كان نتاج التوافق الذي سعى الكل إليه تحت سقف المصلحة العليا للبلدة وأهاليها".

 

اضاف: "ومن أولى نتائج هذا الوفاق تضافر جهود جميع أبناء هذه القرية خلال عملية التصويت تحت إدارة أشخاص تنتظر منهم عكار العتيقة الخير الكثير، فالكل كان يعمل كخلية نحل، الصغير والكبير المزارع والتاجر الشيخ والأستاذ المرأة والرجل،الكل كان يعمل على الاستفادة من علاقاته خارج البلدة وأحياناً خارج لبنان وكانت النتيجة مشرفة.واننا لذلك نشكرهم كما نشكر كل الذين صوتوا لعكار العتيقة من مختلف القرى والبلدات العكارية والشمالية ولبنان عامة من مختلف الهيئات والمؤسسات التربوية والشبابية".

 

وتابع: "عكار العتيقة الغنية بطبيعتها الخلابة وغاباتها المتنوعة ومياهها العذبة وشلالها الهادر معظم أشهر السنة، والغنية بمعالمها الأثرية المتنوعة التي أصبحت شاهدا على الحضارات التي مرت على هذه البلدة، هي غنية أيضا بشبابها الواعي والواعد الذي عمل ليل نهار خلال مهلة التصويت بكل تفان وإخلاص لإعلاء شأن بلدته بين شقيقاتها من البلدات اللبنانية بروحية كبارها ومثقفيها وعقلائها".

 

وسأل "أين الدولة بمؤسساتها من عكار العتيقة التي تفتقر كما كل البلدات المجاورة لها الى دور تنموي من قبل الوزارات المعنية، أفلا يستحق هذا الجمال الطبيعي وهذا التراث التاريخي من دولتنا العزيزة، التي أعلنت عكار العتيقة وما زالت ولائها الوحيد لها ولمؤسساتها الشرعية والتي قدمت أغلى ما تملك من خيرة شبابها شهداء حفاظا على وحدة هذا الوطن، ألا تستحق أن توسع فيها طرق المواصلات وأن تعالج مشكلة الصرف الصحي بشكل نهائي استكمالا لعمل البلدية الدؤوب؟،ألا تستحق أن ترمم آثارها الحضارية المتنوعة، ألا يستحق أبناؤها المخلصون لها ولوطنهم بأن يستكملوا دراساتهم العليا في جامعتهم الوطنية وباقي أبناء محافظة عكار وإقامة فرع الجامعة اللبنانية في عكار".

 

وختم: "نعم تستحق عكار العتيقة وكل محافظة عكار من دولتنا العزيزة كل الاهتمام وتنفيذ الانماء المتوازن الذي ينص عليه الدستور اللبناني. وهذه رسالة مفتوحة لوزارات الدولة المعنية بالانماء بأن تستفيد من الامكانيات المتنوعة لمحافظة عكار الطبيعية والبشرية والاقتصادية وأن يضعوا عكار على خريطة الانماء".