خضر إبراهيم السعيد وأحمد عدنان السعيد وعرفات الألومي وحسين فوعاني هم أفراد العصابة الأهم والأخطر في منطقة الجنوب وتحديدًا في منطقة صور البرج الشمالي، والذين يقومون بالإعتداء بشكل دائم على المواطنين وأملاكهم، فهم يقوموا بتعاطي المخدرات والمسكرات على أنواعها من دون رادع وتحت حماية شخصيات حزبية حيث يعتبرون أن هؤلاء الأشخاص من "زلمهم".
فمنذ أربعه أيام إتفق الشبان الأربعة على أخذ بالثأر من علي محمود موسى، والتهمة الموجهة له أنه "مخبر لدى الدولة اللبنانية"، فهو الذي بلغ عنهم وعن تعاطيهم الحبوب والمسكرات بشكل علني وترويع الناس، فقد قامت هذه العصابه بإقتحام منزل علي محمود موسى في محلة المعشوق منذ عدة أيام وقاموا بضربه بالسواطير والسكاكين وبعد محاولة زوجته الحامل الدفاع عنه إلا أنها تعرضت للطعن أيضا أمام ولدها الرضيع الذي لم يبلغ العامين من عمره.
فوالد علي الذي يقطن في الطابق الأول حاول مساعدة إبنه ولكنه أيضًا تعرض للضرب المبرح، وبعد تدخل الدولة ألقت القبض على الجناة خلال أربعة أيام، إلا أن تدخل الأحزاب وضغطهم على المحققين أدى إلى إخلاء سبيل أحمد السعيد يوم أمس.


مع العلم أن الرأي العام في المنطقة طالبوا بإعادة أحمد إلى زنزانته وبإنزال أشد العقوبات بحقهم وعدم لفلفة الموضوع، وقد طالب المواطنون المديريه العامة لقوى الأمن الداخلي بوضع يدها على التحقيقيات والسبب هو أن مخفر المخيمات يقوم على الواسطات والتغطية من قبل النافذين.
وهنا نعرض عليكم فيديو مصور بعد دقائق من حصول الجريمة يظهر فيها الإجرام الذي مورس على الضحية مظهرًا إنتشار الدماء على الجدران والنافذة التي حاول المجرمون رمي الضحية منها.