اشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أن "هناك عشرات الملايين من الناس، في جميع أرجاء العالم، يلتمسون اللجوء باستماتة وكثير منهم بعيدون عن أوطانهم وهم أيضا أبعد ما يكون عن الأمان".
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، حذر كي مون من أن "اللاجئين المهاجرين يواجهون عوائق مادية وحواجز بيروقراطية هائلة، كما انهم عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان وللاستغلال من جانب المتجرين بالبشر"، معتبرا أن "أشد الفئات يأسا وضعفا تقع فريسة للمتاجرين بالبشر"، لافتا إلى أنه "من اجل وضع حد لهذه الممارسة اللإنسانية، يجب فعل المزيد من أجل حماية المهاجرين واللاجئين- ولا سيما الشباب والنساء والأطفال- ممن يستغلون تطلعاتهم إلى مستقبل أفضل وأكثر أمانا وكرامة".
دعا كي مون إلى "تنظيم الهجرة بطريقة آمنة وقائمة على الحقوق، وإيجاد سبل كافية وميسرة لدخول المهاجرين واللاجئين، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، أى الفقر المدقع، والتدهور البيئي وسائر الأزمات التي تجبر الناس على عبور الحدود وركوب البحار وقطع الصحارى"، موضحا أن "هذه المسائل ستكون محورية في مؤتمر قمة الأمم المتحدة المعني باللاجئين والمهاجرين، المقرر عقده في نيويورك في 19 ايلول المقبل".