لفت وزير المصالحة السوري علي حيدر إلى أنه "هناك معلومات لديهم حول لقاءات مستمرة بين الفصائل المسلحة بشرق حلب، وإن منها من يرغب في إلقاء السلاح، في حين يرفضه آخرون"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية تواصلت مع حالات فردية، بغض النظر عن موقف الفصائل التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص".
وأكد "عدم الانتقال إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين"، مشيراً إلى أنه "لا توجد لقاءات مباشرة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة بشأن تنفيذ المبادرة، وأن الأمر لم ينتقل بعد إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين"، لافتاً إلى أن "فريقا يترأسه محافظ حلب، تم تشكيله لتزويد المدنيين، وجميع الأشخاص الذين أرادوا انتهاز الفرصة المتاحة والعودة إلى حياة سلمية، بكل ما يحتاجون إليه".