تحل اليوم ذكرى وفاة اللبنانية سوزان تميم الثامنة، والتي قُتلت عام 2008 بمدينة دبي في عز شبابها حيث كانت أكملت عامها الـ30 فقط، وذلك مما جعل حادثة قتلها هي الأبرز في وسائل الإعلام، وشغلت الرأي العام كثيرا.

القضية شغلت الرأي العام المصري والعربي أيضا خصوصا اللبناني، فالضحية مطربة لبنانية والمحرض على الجريمة رجل أعمال مصري ومرتكب الجريمة ضابط أمن مصري سابق، والجريمة تمت في دبي.

واستيقظ الكثيرون يوم 28 يوليو عام 2008 على خبر مقتل سوزان تميم والعثور على جثتها في شقتها بدبي مذبوحة، وشيعت جنازتها من احدي مساجد بيروت، بعد وصول جثمانها من دبي يوم 4 أغسطس 2008، وكانت الجنازة تقتصر على حضور أقاربها فقط.

وانتشرت العديد من الأقوال وقتها، قبل أن يتم الإعلان عن اسم الجاني والمحرض على الجريمة، ويظهر في الصورة اسم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي كان تزوجها عرفيا وحرض على قتلها لوجود خلافات بينهما، واستعان في تلك الجريمة بمحسن السكري الذي نفذ الجريمة.

قضية محاكمة هشام طلعت مصطفي أيضا شهدت جدلا كبيرا حيث تم الحكم عليها، وتم الحكم علي رجل الأعمال وضابط أمن الدولة السابقة بالإعدام، ثم تم تخفيف الحكم حيث حصل الأول 15 عاما لأنه حرض على الجريمة، والثاني على حكم بالمؤبد لأنه أرتكب الجريمة.

والجديد في قضية قتل سوزان تميم أن هشام طلعت مصطفى بعد أن قضي نصف المدة تقريبا، تقدم المحامي الخاص به بطلب من المحكمة بالحصول على قرار عفو رئاسي نظرا لحالته الصحية.

ولأن القضية كانت حديث الرأي العام، فقد ظهرت تسريبات لمكالمة هاتفية نسبت إلى سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى، وتشكوا فيها المطربة لأحد الأشخاص من معاملة طلعت لها.كما انتشرت بعض الفيديوهات التي تمثل بالصوت والصورة حادثة القتل، في إعادة تجسيد للجريمة لشرح ملابساتها.

المصدر، ليبانون ديبايت