شهدت شوارع العاصمة دمشق يوم أمس الأربعاء ازدحاما ملحوظا بعد أن انفجرت سيارة مفخخة في حي كفرسوسة أول أمس الثلاثاء، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشياته الشيعية، وذلك حسبما ذكر فصيل أطلق على نفسه اسم "عصائب دمشق للمهام الخاصة"، والذي تبنى العملية.

وأكد مكتب دمشق الإعلامي على أن حالة الازدحام الخانقة التي شوهدت في شوارع العاصمة دمشق ناتجة عن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها حواجز قوات الأسد على مداخل العاصمة عموماً، وفي حي كفرسوسة بشكل خاص منذ الصباح الباكر.

وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن التفتيش طال كافة السيارات الداخلة إلى حي كفرسوسة بشكل دقيق، وللجميع دون استثناء سواء عسكريين أو مدنيين رجالا كانوا أو نساء، بالإضافة للتشديد على من ينتمون في قيودهم إلى مناطق ساخنة.

وأضاف مراسل المكتب أن هذه الإجراءات تسببت بازدحام مروري كبير، إذ بات دخول سيارة واحدة إلى حي كفرسوسة يستغرق ما يقارب 45 دقيقة.

والجدير بالذكر أن فصيل "عصائب دمشق للمهام الخاصة" تبنى تفجير سيارة مفخخة في مرآب المدرسة الإيرانية الواقعة داخل حي كفرسوسة، وأغلقت قوات الأسد حينها جميع الطرق المؤدية لمكان وقوع الانفجار، إذ سارعت سيارات الإسعاف لإجلاء الجثث الجرحى، في حين أكدت وسائل الإعلام الموالية للأسد أن الإصابات اقتصرت على شخصين فقط.

 

شبكة شام