تشهد بلجيكا حال من التأهب الأمني عشيّة عيدها الوطني الذي يُصادف اليوم الخميس، وذلك بعد 4 أشهر على اعتداءات قُتِلَ فيها 32 شخصاً وأصيب أكثر من 300 آخرين.
 
وأبقت الحكومة على الفعاليّات المخصّصة لهذا الحدث، الذي سيُحتفل به في 21 تموز، ومن بينها الألعاب الناريّة والرقصات الشعبيّة والعرض العسكري، غير أنّها عزّزت الإجراءات الأمنيّة.
 
وأعلنت الشرطة البلجيكيّة، أنّ "المشتبه به" الذي تسبّب أمس الأربعاء بحال تأهّب كاملة للشرطة وسط بروكسل لـ5 ساعات، لم يكن سوى شاب "يدرس الموجات والإشعاعات" في العاصمة البلجيكيّة.
 
ومساء الأربعاء، أعلنت جامعة "غان"، شمال غرب البلاد، أنّ الشاب إيراني الجنسيّة، ويدرس الدكتوراه في كليّة العلوم، والإشكال حصل بسبب "مشكلة لغة" لأنّه لا يتكلّم الفرنسيّة ولا الهولنديّة مع أنّه يتكلم الإنكليزيّة بطلاقة.
 
وقال متحدّث باسم الجامعة، وفق ما نقلت عنه وكالة "بلجا"، إنّ "الشاب كان يُشارك في بحث مهمّ جدّاً حول الإشعاعات ومقارنة نسبها في المدينة والأرياف".
 
وأوضح المتحدّث، أن "الشاب كان يحمل معدّات متطوّرة على شكل سترة تتدلى منها أسلاك وبطاريات، الأمر الذي أثار شكوك الشرطة حوله".