أوقفت السلطات السعودية أمس الأحد الملحق العسكري لدى الكويت في مطار الدمام، بطلب من أنقرة. وأفادت القناة "العربية" أن الملحق العسكري التركي كان متوجهاً إلى أوروبا عبر مطار الدمام.

وسبق أن نشرت صحيفة "خبر ترك" لائحة من 400 شخص، وجدتها السلطات في محفظة قائد قوات الدرك في مدينة بورصة المعتقل، وهي لائحة توضح أسماء الأشخاص الذين سيتولون بعض المسؤوليات عند نجاح الانقلاب وطبيعة المراكز التي سيشغلونها.

وتضمنت اللائحة العديد من الأسماء المنتسبة لقيادة الدرك، إلى جانب الملحقين العسكريين في الخارج و37 عنصراً من القوات الجوية.

وكان من بينهم الملحق العسكري لدى الكويت حيث ورد أمام اسمه أنه سيعين مديراً عاماً لشركة MKE، وهي الشركة المكلفة بكل صفقات الأسلحة والمركبات التي يحتاجها الجيش.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" التي يقودها "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

(Huffington Post)