أكدت مصادر معارضة في التيار “الوطني الحر” لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “عشرات المعارضين العونيين أعدّوا خطة مواجهة تقتصر حالياً على الدفع باتجاه حركة تصحيحية من داخل التيار، على أن تتطوّر في حال لم تنجح لتشكيل تيار أو حزب جديد يضم المنشقين”.
ولفتت المصادر إلى أنّ التوجه الحالي هو لـ”قلب الطاولة على من يجلسون عليها في الداخل، باعتبار أن السياسة التي انتهجناها خلال العام الماضي، أي منذ تعيين وزير الخارجية جبران باسيل رئيسا في الصيف الماضي، ولّت إلى غير رجعة”.
وقالت المصادر “اننا انتظرنا كثيرا وصبرنا أكثر، لكن بعد التطورات الدراماتيكية الأخيرة لم يعد يمكن أن نسكت، وقد اتخذنا قرارا بألا جمود بالتعاطي مع المسألة بعد اليوم، ولا عودة للوراء، بل خطوات تسير بالتيار إلى الأمام”، مشددة على أن “الحركة لن تتوقف قبل إنهاء الوضع الشاذ الحالي”.