إشكال كبير وقع في بلدة سحمر في البقاع الغربي وفي التفاصيل أنه وخلال قيادة الشاب وليد حمود لدراجته النارية في البلدة قام المدعو محمود الخشن والعضو في بلدية سحمر بنهره وتأنيبه بسبب قيادته لدراجته النارية بطريق متهورة فحصل تلاسن بينهما قام على أثره وليد حمود بصفعه على وجهه لينتهى الأمر في مخفر القرعون حيث قام المصلحون بإنهاء الخلاف تحت شعار"صافي يا لبن" وليلاً وأثناء تواجد الشاب وليد حمود في ساحة الضيعة ً تفاجئ بسيارة تسرع باتجاهه وتقوم بدهسه ليترجل منها خمسة شبان وينضم اليهم عدد أخر ويقوموا بالأعتداء عليه بالضرب المبرح في حضور عضو البلدية ورئيس البلدية,وعندها قام والد وليد التدخل لحماية ولده وسحبه من الكمين الذي وقع به فجرى أستقدام المزيد من الشبان وقامو بضرب الأب "ماجد حمود" بالعصي والسلاح الأبيض حتى وصل صراخه مسامع من يقطن الكيلو متر من مكان الحادث وشوهد رئيس بلدية سحمر السيد محمد الخشن في المكان ينادي بصوت عالي مخاطباً الشبان "طقلولو العيار" لمرات ومرات أثناء ضربهم للرجل الخمسيني المرمي على الأرض. وفي خضم هذه الأحداث استقدم الجيش اللبناني ثلاث سيارات من نوع هامر قامت بزيارة الجرحى في المستشفى والعودة من دون التدخل ومن ثم قام بعدها مخفر القرعون بأرسال مؤهل وسائق عاينوا الجرحى أيضا وأخذوا أقوالهم ومن ثم ذهبوا...ولم يعودا حيث لم يسجل أعتقال أو حتى أستدعاء أحد لمساءلته عن تصرف مليشيوي كاد أنو يودي بحياة أب وأبنه. هذا هو حرفيا ًمضمون ما حدث في إحد بلدات البقاع الغربي حيث لا وجود للدولة ولا للمخفر ولا للقانون.