اعتبر نائب قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان إن ما شهدته تركيا من أحداث قد تكون مفبركة، والهدف من ذلك هو اعطاء الفرصة للرئيس التركي رجب طيب أردغان لتوقيع التصالح مع نظيره السوري بشار الأسد، والمبرر موجود، وهو تحقيق الأمن التركي، والحد من الخصومات مع الجيران، وتابع قائلا "أردوغان فقد المصداقية منذ أن أعلن نيته التصالح مع الاسد ومع إيران، ووقع مواثيق تعاون مع إسرائيل، واعتذر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبقي معاديا لمصر".
اضاف خلفان: "فاز اردوغان أو خسر، فانه بالنسبة للعرب لا يعني أكثر من رجل همه مصلحة بلده، حتى ولو كان على حساب الإخلال بالأمن القومي العربي"، مستطردًا: "على العرب ألا يضعوا أحلامهم على رجل متقلب، يميل حيث يجد مصلحة حزبه، وليست مصلحة العرب".
وراى خلفان انه "لا الانقلابيين ولا الاردوغانيين يخدمون مصلحة امتنا العربية، مصلحتنا يخدمها ابناء امتنا، لا الاردوغانيين ولا  الانقلابيين في تركيا". اضاف "حريم السلطان اليوم أصابهن الجنون، في زمن الأتراك كان العربي محتقرًا لديه، عزتنا وكرامتنا وافتخارنا بقادة امتنا العربية".
وسأل خلفان: "من هو اردوغان؟ هو أحد المتلونين الذين لا عهد لهم مرة معك، وأخرى ضدك، صديق لإسرائيل وإيران ويحاول ويترجى بشار أن يصالحه الآن وعدو لمصر".