لفتت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية الى أن الوزير الخارجية الجديد لبريطانيا التي عينته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ويدعى بوريس جونسون، مشيرة الى الصدمة التي أحدثها هذا التعيين على رأس الدبلوماسية البريطانية، فجونسون معروف بنكاته الثقيلة العيار والتي اوقعته بمواقف محرجة بعضها ذات طابع جنسي واخرى عنصرية، حتى انه اضطر في كثير من المرات الى الإعتذار من شخصيات سياسية من بينهم رئيس الولايات المتحدة او الاعتذار من شعوب وحتى من بلدان على النكات السيئة التي ساقها، وهو قام بإحدى المرات بصفته محررا في صحيفة "سبيكتاتور" الى الاعتذار من السود بسبب مقال وصف فيها السود البريطانيين من اصول أفريقية بأنهم أقل ذكاء من غيرهم.

واعتبرت الصحيفة الأميركية ان على جونسون الذي سيكون زائرا دائما في واشنطن بعد تعيينه، ان يحظى بإعجاب الرئيس الأميركي باراك أوباما ومن بعده مرشحي الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.


وهو كان هاجم أوباما خلال زيارته بريطانيا الشهر الفائت، واصفا اياه بالرجل الكيني الذي لا تحبه بريطانيا، وتضيف الصحيفة ان بالنسبة لهيلاري كلينتون فتصريحاته بخصوصها لم تكن أقل سوءا فهو دعا الى انتخابها ليس لأنها تستحق بل ليصبح الرئيس السايق بيل كلينتون الرجل الأول في أميركا تيمنا بالسيدة الأولى، كما انه لم يوفر ترامب قائلا: "ان ترامب غبي جدا ومجنون ولا يصلح ليتسلم الرئاسة الأميركية".