اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري الى أن “زيارة إيرولت هي ترجمة للعلاقات المميزة بين لبنان وفرنسا”، ويقول لـ”المستقبل: “حاول البعض تحميلها أكثر مما تحتمل، والدليل أن إيرولت قال للمسؤولين اللبنانيين خلال لقائه بهم أنه تقع عليهم مسؤولية انتخاب رئيس، ويمكن أن يؤمن المجتمع الدولي مظلة لهذا الانتخاب لكن لا بديل عن دور اللبنانيين”.

ويضيف:” التدخل الخارجي في هذا الملف يجب أن يحصل من خلال الضغط على إيران، للإفراج عن هذه الورقة التي تستعملها إقليميا من خلال امتناع نواب حزب الله والتيار الوطني عن انتخاب رئيس، لكن للأسف أخفقنا للمرة 42 في انتخاب رئيس ولا أعتقد أن هناك تعديلا في موقف حزب الله في الافق”.