انتقد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري "بعض دول المنطقة لمشاركتها في ملتقى لزمرة المنافقين "خلق الارهابية" في باريس"، مؤكدا ان "مصير الذين يتعاونون مع الجماعات الارهابية سيكون كمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين".
 
واكد جهانغيري ان "الشعب الايراني يتمتع بظروف ممتازة من الناحية الامنية في الوقت الحاضر"، مشيراً إلى أن "ايران واقعة في منطقة مضطربة امنيا وان اعداء الشعب الايراني يحاولون زعزعة الامن داخل ايران ، لكن بجهود القوات المسلحة ، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت واحة الامن والاستقرار في المنطقة وان الشعب والحكومة يجب ان يقدرا هذه النعمة".
 
وأشار إلى ان "الدول تسعى الى ايصال رسالة الى الشعب الايراني بانها تتعاون مع زمر مثل المنافقين ، لكن في الحقيقة فانه لا توجد اي مجموعة منبوذة عند الشعب الايراني كزمرة المنافقين ، لانها قتلت اناس ابرياء ومظلومين وكذلك مسؤولين".