لفت وزير العدل المستقيل أشرف ريفي إلى أنه "بعد تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية لأكثر من سنتين اختار "حزب الله" مرة جديدة أن يزور الحقائق وأن يتهم الآخرين بما ارتكبه في حق لبنان والمؤسسات، منذ العام 2005 والى اليوم، حيث قام بتأخير تشكيل الحكومات، والانقلاب عليها وأقفل وحلفاؤه مجلس النواب وها هو يتسبب بأطول فراغ رئاسي يكاد يهدد ما تبقى من دولة ومؤسسات".
وفي بيان له، أشار ريفي إلى أن "كلام نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، الذي اتهم السعودية بالمسؤولية عن عدم انتخاب الرئيس، فيما تقاطع كتلته النيابية وكتل حلفائه، وخصوصاً كتلة مرشحه للرئاسة، وكتلة المرشح الآخر وهو حليفه ايضاً، مجلس النواب، في سابقة لم يشهد لها تاريخ الانتخابات في لبنان أو في أية دولة في العالم مثيلاً"، لافتاً إلى أن "ما صدر عن قاسم، يدين "حزب الله" بجرم التعطيل المشهود، والملفت في ما قاله استعماله مراراً عبارة "اختيار الرئيس"، بدل "انتخاب الرئيس" وهذا مصطلح جديد في قاموس الديموقراطية واحترام المؤسسات، التي يريد لها أن تكون مجرد هيئات تنفذ ما يمليه من سياسات وقرارات، ومن يفرضه من مرشحين".