يعيش مخيم عين الحلوة في صيدا، في سباق محموم بين اكثرية تعمل وتسعى من اجل حفظ الامن والاستقرار، واقلية تعمل في السر واحيانا في العلن من اجل ضرب الامن وتفجير الوضع برمته، وتنتاب سكان المخيم والقوى الفلسطينية واللبنانية، الفاعلة والمعنية بالوضع العام داخل المخيم وخارجه من حين الى آخر، مخاوف جدية من قيام عناصر متشددة ومتطرفة، لها ارتباطات مع داعش وجبهة النصرة وفتح الاسلام، من توتير الوضع والقيام بأعمال إرهابية خارج المخيم، تستهدف القوى والاطراف التي تواجه الارهاب خصوصا في لبنان وسوريا.
وشهد عين الحلوة ومخيم المية ومية في صيدا، خلال الـ 48 ساعة الفائتة حادثتين ساهمتا في توتيرالوضع، الاولى تمثلت باطلاق نار في محلة البركسات عند الطرف الشمالي الشرقي لعين الحلوة، ما ادى الى اصابة كل من محمد عيسى ونمر فريسان وابو رمزي سلوم، وأُفيد ان القوة الامنية الفلسطينية اوقفت احد مطلقي النار، والثانية حصلت في مخيم المية ومية، فتعرض القيادي في حركة فتح عبد سلطان لاطلاق نار، اثناء زيارته لأحد أقاربه مما ادى الى اصابة طارق مسره وهو شقيق زوجة سلطان.