علّقت مصادر سياسية لـصحيفة "النهار" الكويتية بالتأكيد ان وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت لن يحمل بالضرورة مبادرة متكاملة كما يوحي البعض، بقدر ما سوف تصبّ زيارته في اطار تعزيز فرص التوافق على شروط التسوية الرئاسية، المزمع الاتفاق عليها في ما سمّاه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ "الدوحة الثانية"، أي طاولة الحوار المفتوحة في 2،3، و4 آب المقبل.

وأوضحت ان الأمر المشترك الوحيد بين مختلف الأفرقاء في هذه المرحلة هو الخوف من الوصول الى الفراغ الكامل في حال الذهاب الى موعد الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل دون الاتفاق بالحد الأنى على الرئاسة وقانون الانتخاب، معتبرة أن حوار آب المفتوح قد لا ينهي الأزمة لكنه من الضروري أن يحصر آفاق الخلاف، والا فان لبنان مقبل على مرحلة من الفراغ التام والارتهان الكلي للحلول الخارجية، مع ما يحمله هذا الأمر من تحديات ومخاطر على البلد والطبقة السياسية برمتها.

 
النهار الكويتية