شدد الملك عبد الله الثاني على أن "الحل السياسي للأزمة السورية، والذي طالما دعا له الأردن منذ سنوات هو السبيل الوحيد للخروج منها".


وفي كلمة له خلال جلسة حوارية أدارها الدبلوماسي الأميركي السابق وليام بيرنز ضمن الملتقى الاقتصادي المنعقد في ولاية أيداهو الأميركية، طالب الملك عبد الله بـ"ضرورة تكثيف التعاون الدولي في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، والتي يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 3،1 مليون سوري على أراضيه، وما يشكله ذلك من ضغوط على بنيته التحتية، وموارده المحدودة"، داعيا إلى "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري بوصفها أزمة إنسانية دولية".