دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ إلى "حث كل من السعودية وإيران ودعوتهما للاتفاق على حل الأزمة السياسية المستعصية في لبنان"، مشيرةً إلى "إنني طلبت اليوم من مجلس الأمن الدولي المساعدة في أن تعمل كل من الرياض وطهران، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في لبنان"، محذرة من "تآكل المؤسساتية في لبنان".


ولفتت إلى أن "تآكل المؤسساتية في لبنان لم يعد يقتصر فحسب على الإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية، بل تعداه إلى تجمد القدرة على اتخاذ القرارات الأساسية في هذا البلد، فضلا عن أن مجلس الوزراء فيها بات هو الآخر، غير قادر على الاجتماع"، مشيرةً إلى أنه "سبق وأن دعوت هاتين الدولتين إلى ذلك، وأعتقد أن بعض الدول الأعضاء بالمجلس بدأت في الحديث مع طهران والرياض في هذا الصدد، كما أنني على اتصال بالدولتين لتحقيق هذا الهدف".


كما  أبدت كاغ عن "قلقها حيال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون الفلسطينيون المتواجدون في لبنان نتيجة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا"، لافتة إلى أن "17 في المئة من هؤلاء اللاجئين باتوا يعيشون تحت خط الفقر".