اعتبر النائب والوزير السابق جان عبيد ان "من يتجرأ على الله لا يمكن ان يوفر رسوله او رسله سواء في مكة المكرمة المستهدفة ارضا وأحراما او في كل مهابط الوحي. والله لا يفرق بين أحد من رسله، والذي يأخذ حدود الله بالأذى والإجرام لا يمكن ان يرأف بأبناء الله وبيوته وبحرماته وقبور أنبيائه ورسالاتهم ومساجدهم وكنائسهم وقيم الله وأنواره في السماء وعلى الارض وفي الناس والنفوس".

وقال في بيان اليوم: "لا يؤخذ أمثال هؤلاء أولا الا بالحزم والعقاب لان وضع الحلم والرأفة في موضع القصاص والتشدد هو الذي يحرض الناس على المظالم والانتهاكات في كل مكان وقانون ودين، ودور التحاور والتفكر والعمل على العقول والنفوس والضمائر سابق ولاحق ولكننا الآن في موقع يستلزم أخذ الظلم والجرم بالحزم أولا، والأمر يستلزم ايضا تداعيا وتناديا وتوحدا بين قادة السلطة والناس وبين سائر المعنيين والمؤمنين في كل الضفاف والمواضع والمسؤوليات".

وختم: "هذه ليست مناسبة للتباين والتمايز بل للتضامن والتلاحم لكل اصحاب الضمائر والرسالات والعبادات والمسؤوليات أينما كانوا وحيثما توجهوا".