أقام سفير الارجنتين ريكاردو لارييرا استقبالا في فندق “فينيسيا”، لمناسبة مرور 200 عام على استقلال جمهورية الارجنتين، حضره النائب ايلي عون ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الإعلام رمزي جريج، السفير البابوي غابريللي كاتشا، النائبان جيلبرت زوين ونعمة الله ابي نصر، العميد ميشال حاكمة ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد وديع خاطر ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد ايلي حويلة ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، مطران بيروت للموارنة بولس مطر، المطران حنا علوان، النائب البطريركي للروم الكاثوليك الأرشمندريت جان فرح، رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد محزومي، سفير لبنان في الأرجنتين انطونيو عنداري، رئيس تجمع المقاولين الشيخ فؤاد الخازن، الأستاذ هنري صفير وسفراء رومانيا، بولندا، بلجيكا، ايطاليا، المغرب، الباراغواي، الجزائر، المكسيك، اليونان والقائم باعمال الصين وعدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية.

وألقى لارييرا كلمة اعرب فيها عن سروره لمشاركة الحضور في هذه المناسبة وقدم عرضا عما حصل في 9 تموز 1816 تاريخ اعلان استقلال الأرجنتين الذي شكل مسارا تغييريا طويلا ومعقدا ادى الى استقلال وحرية الدول الشقيقة الأخرى المجاورة للأرجنتين، وقال: “بإمكاننا اليوم كأرجنتينيين ان نرسم سويا مئويتنا الثالثة بالوحدة والحرية، فالمستقبل ليس محددا سلفا والماضي لا يمكن تغييره، انما المستقبل نصنعه سويا. ومقدمة دستورنا تتيح لكل مواطني العالم الإقامة في الأرجنتين. هناك في بلدنا مكان لكل الأشخاص ذوي الإرادات الحسنة بدون تمييز في المعتقد والدين والعرق. لقد تغيرت المعطيات والتحديات اليوم، ولكن يجمعنا مثال واحد هو توطيد استقلالنا وحريتنا. نحن اليوم ديموقراطية قوية ولنا ايمان وثقة كبيرة بمستقبل بلدنا”.

أضاف: “اثر الإنتخابات الرئاسية التي تمت نهاية صيف 2015 تم تشكيل حكومة ديموقراطية جديدة ونتج منها زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الأرجنتينية سوسان مالكورا بيروت في ايار الماضي حيث التقت كبار المسؤولين وقدمت مساعدات انسانية للاجئين السوريين واللبنانيين الذين استقبلوا هؤلاء اللاجئين”.

ورأى ان “العلاقات بين البلدين قوية”، وقال: “تشعر الأرجنتين بارتباط اخوي مع لبنان وهي ملتزمة مستقبله ودوره في العالم، وترغب السلطات في بلادنا بأن تتمكن هذه الأمة السخية والبطلة من تدعيم استقرارها في منطقة مضطربة كالشرق الأوسط، وانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بأسرع وقت وان يسود السلام الى ما لا نهاية”.

وهنأ اخيرا الرابطة اللبنانية الأرجنتينية برئاسة الجنرال طعمة والهيئة الإدارية فيها، واستذكر وشكر آلاف اللبنانيين الذين هاجروا الى الأرجنتين العام 1870 ومساهمتهم البناءة في تقدم البلد وتطوره الذي استقبلهم.

بعد ذلك، كان النشيدان اللبناني والأرجنتيني ونخب المناسبة.