تمنّى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أن يمن الله على لبنان واللبنانيين، بالأمن والامان وبتحقيق أمانيهم وأماني الوطن بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت ممكن، تجنبا لمزيد من التدهور على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، معتبرا ان "الافق لا يزال مسدودا أمام اتمام الاستحقاقات الدستورية، وأن كل ما يدور الى الآن لا يزال ضمن الحلقة المفرغة، خاصة وأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد ممكنا لوحده بل يحتاج الى جملة اصلاحات مرتبطة مما يعقّد الامور أكثر. وهذا الامر يستدعي دعوة هذه الحكومة للقيام بواجباتها قدر استطاعتها على رغم كل العقبات والعطب البنيوي الذي أصابها، فليس الوقت وقت تباكي وندم بل وقت تحمل المسؤولية والتصدي للمهمات".
وأشار إلى انه "في هذه الظروف تلمّسنا بداية اتفاق حول التنقيب عن النفط في لبنان،وهذا الملف اساسي وإنقاذي للاقتصاد الوطني، لكن ما حصل الى الآن لا يشكل الا خطوة اولى في مسار طويل  يبدأ باقرار المرسوم في مجلس الوزراء ومن ثم بدء ورشة في مجلس النواب لدرس القوانين اللازمة قبل الدخول في معادلة التلزيم واقرارها، واهمها القانون المتعلق بالضرائب المتوجبة على الشركات المنقّبة على النفط".
أما بشأن عملية التلزيم، فاعتبر ان "المنطق والشفافية يقضيان باجراء عملية تلزيم البلوكات النفطية على دفعات بحسب متطلبات السوق من دون المس بحقوق لبنان أو الاستهتار بمصالح اللبنانيين وأموالهم".