رأى عضو "كتلة الكتائب" النائب ايلي ماروني ان "العمليات الانتحارية في القاع، قد تكون من أجل الحصول على الممر الآمن الذي طالب به خاطفو العسكريين المنسيين من قبل الدولة".
وفي حديث تلفزيوني، اشار الى انه "عندما وقعت انفجارات الصباح كان هناك تأويلات ولكن انفجارات الليل اكدت ان القاع مستهدفة". وذكر "اننا ذهبنا الى منظقة القاع لتأكيد صمود اهالها".
وشدد على وجوب "اتخاذ الاجراءات الامنية السريعة واهمها تضييق الطوق الامني حول البلدة"، مشيراً الى انه "ليس صحيحا ان الامن ممسوك وكفى كذبا على الناس وكفى تطمينات"، وأكد ان "الاستقرار السياسي يؤمّن الاستقرار الامني وليس العكس".
من جهة أخرى، وضع ماروني، كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطار "الكلام التطميني"، الا انه لفت الى ان "كلام نصرالله في ما خصّ الحرب الاستباقية افتراضي"، قائلاً: "لا مشاركتهم بحرب سوريا اوقفت قدوم الارهاب ولا تطميناتهم".