شددت مصادر بارزة في قوى “14 آذار” على أن “المشكلة في لبنان باتت واضحة، والحلّ عبر قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559 الذي ينزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية على الاراضي اللبنانية، وبالقرار 1701 الذي يدعو الى ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا وضبطها من قبل الجيش اللبناني والقوى الشرعية حصراً”.

ورأت المصادر نفسها في تصريحات إلى صحيفة “الجمهورية”، أن “حلّ مشكلة الإرهاب في لبنان او مشكلة الإرهاب المتسلّل من سوريا الى لبنان، يمرّ حُكماً بضبط الحدود وإقفالها في وجه الإرهاب والإرهابيين، وفي وجه أيّ حركة سلاح غير شرعي بالإتجاهين”.

وأكدت المصادر على “ان لا شيء إسمه مسيحي ومسلم في مواجهة الإرهاب، هو يضرب جميع اللبنانيين من دون استثناء”، واعتبرت “أنّ التدابير الأمنية المتخذة اليوم كفيلة بأن تقف في وجه الإرهاب من الناحية التقنية”.

وأضافت: “لكن اذا أردنا معالجة الموضوع بنحو اساسي وجذري، فإنّ الحل الوحيد هو ترسيم الحدود وضبطها وانتشار أمني وعسكري شرعي عليها بنحو كامل، بمساندة من القوات الدولية الموجودة في الجنوب وفقاً للقرار 1701”.