كشف تقرير صحافي لمجلّة US Weekly أنّ المشاكل عادت بين الثنائي النجمين براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً، حيث إنّ الأخيرة تنوي الاستقرار في لندن عاصمة المملكة المتحدة لتكون أقرب إلى نشاطاتها الاجتماعية ومجلس اللوردات.

ويبدو أنّ قرار جولي بيع منزل الثنائي الذي اشترياه في فرنسا وهو Chateau Miraval، هو الذي أشعل فتيل المشاكل، في الوقت الذي تريد فيه هي أن تكون في بريطانيا نظراً لاجتماعاتها وأعمالها مع صديقتها عضو مجلس اللوردات البريطاني أرمينكا هيليك.

هذا بالإضافة إلى أنّ أنجلينا اليوم تدير مع هيليك مؤسسةً خيرية وتلقي راهناً المحاضرات في جامعة لندن للاقتصاد، وهناك حديث جدّي بأن تصبح عضواً في مجلس اللوردات.

وفي هذا الصدد أفادت بعض التقارير أنّ جولي انضمّت إلى هيئة المدرّسين في إحدى كليات المملكة المتحدة، وتحديداً London School of Economics بحسب صحيفة "دايلي ميل"، إذ إنّها ستكون "أستاذة زائرة" في برنامج تعليمي جديد وضعته الكلية للدراسات العليا عن أوضاع النساء والأمن في العالم.

وتعليقاً على هذه المهمّة الجديدة، قالت جولي في تصريح صحافي مقتضب، إنّها كانت تتمنّى أن تخوض تجربة التعليم منذ فترةٍ طويلة، وذلك للاستفادة من خبرة الطلاب ويومياتهم وأن يستفيدوا هم بدورهم منها في مجال خبرتها الإنسانية الواسعة في العمل التطوعي الاجتماعي.

(نواعم)