نقل عن مصادر مصرفية معنية تأكيدها أن "لا صحة لما تردد عن وجود لائحة عقوبات أميركية جديدة من 960 صفحة وتتضمن آلاف الأسماء".

وأوضحت المصادر أنّ "هناك بعض الأمور التي يمكن أن تستجد مستقبلاً وتثير إشكاليات، فإذا طلب الأميركيون إقفال حسابات محددة، فإن هذا الأمر يكون مفهوما لأن القرار يكون مستندا إلى تحقيق، ويمكن لأي شخص يشعر بالظلم أن يراجع هيئة التحقيق، لكن إذا طلب الأميركيون التحقق من أسماء معينة، فإن الإشكالية المطروحة تتصل بالوقت الذي يحتاجه التحقق وكيفية التصرف خلاله، وخصوصا إذا كانت الحسابات المشتبَه بها لأشخاص ليسوا في حزب الله، وهل يلجأ هؤلاء إلى هيئة التحقيق الخاصة أم ترفع المصارف الطلبات، وهل من المفيد أن تتخذ الهيئة قرارا أم تترك قرارها معلقا وأيهما يكون مفيدا للشخص صاحب الحساب ...الخ".

وأشارت المصادر إلى أن "الأجواء إيجابية إلى حد كبير ويمكن البناء عليها، وقالت: "لننتظر ما سيتطرق إليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه اليوم في معرض تطرقه للحرب الناعمة التي تشن ضد المقاومة بمسميات مختلفة".