رأى نائب الجماعة الاسلامية الدكتور عماد الحوت أن طاولة الحوار الوطني تحولت الآن إلى آلية لامتصاص توتر الشارع وأداة لتمرير الوقت لا اكثر ولا أقل". 

الحوت وفي حديث لـ "إذاعة الفجر" اعتبر أن "الحل المتكامل يحتاج الى راع خارجي في ظل مكون من المكونات يمتلك فائض قوة، أو إلى رئيس للجمهورية يكون هو الراعي والمنطلق للحل". ورأى أن "هناك فريقا يريد تأخير رئاسة الجمهورية الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفريقا آخر يعطل انتخاب الرئيس حتى يعطل المؤسسات ولا يسأل عن قتاله في سوريا".

واعتبر أن "هناك من يدفع إلى خيارين اثنين إما السلة الكاملة أو الذهاب الى المؤتمر التأسيسي"، وقال: "في كل الاحوال اذا أردنا أن نراعي التركيبة اللبنانية وتنوعها لا بد من انتخاب رئيس للجمهورية ثم الاتفاق على الباقي".

وأكد الحوت أن "العودة الى قانون الستين هو أسوا الخيارات، لكن يبدو أن هناك فريقا يسعى الى الدفع من أجل البقاء على هذا القانون"، مطالبا "الطبقة السياسية بأن تتيح للجان المشتركة أن تعمل بحرية ووفق معايير واضحة للوصول الى قانون انتخاب".