أظهر مسح نُشرت نتائجه اليوم تحسن طلبات المصانع البريطانية في ثلاثة أشهر حتى حزيران، في علامة جديدة على أنَّ تباطؤ الاقتصاد قبل استفتاء الخميس على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قد لا يكون بالحدة التي يتوقعها البعض.
وقال اتحاد الصناعة البريطانية إنَّ دفاتر طلبات المصانع زادت إلى -2 من -8 في أيار، بينما استقرت دفاتر طلبات التصدير من دون تغيير عند -14.
وذكر الاتحاد أنَّ المسح الذي شمل 482 شركة للصناعات التحويلية أظهر أنَّ قطاعات الأغذية والمشروبات والمركبات والنقل قادت هذا التحسن الطفيف.
وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد رين نيوتون سميث لدى اتحاد الصناعة إنَّ هبوط قيمة الجنيه الاسترليني في الآونة الأخيرة لم يقدّم دعماً يُذكر لشركات التصدير على ما يبدو.
وأضافت في بيان "ربما طغت حالة الغموض التي تزداد قبيل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي والأخطار العالمية في مناطق أخرى على بعض فوائد انخفاض العملة في الوقت الحالي."
وتباطأ النمو الاقتصادي الكلي لبريطانيا في الأشهر الثالثة الأولى من السنة الجارية، وأشارت بعض المسوح الأخرى إلى مزيد من التباطؤ قبيل استفتاء 23 حزيران. غير أنَّ البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن مبيعات التجزئة وسوق العمل أظهرت صورة أقوى مما يتوقعها بعض المحللين الأكثر تشاؤماً.
وأظهر مسح اتحاد الصناعة تحسن توقعات طلبات المصانع في الأشهر الثلاثة المقبلة إلى +23 لتعود إلى مستواها في آذار.

رويترز