قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن الجيش الأميركي لن يكشف عن تفاصيل كل حالة من أفراده الذين يتعرضون لإصابات في العراق وسوريا تجنبا لنقل معلومات إلى تنظيم داعش.

وأدلى المتحدث بيتر كوك بهذا التعليق في رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة سعى فيه السائل للحصول على معلومات عن 4 أميركيين أصيبوا في سوريا في وقت سابق هذا الشهر.

وقال كوك إن الجيش لم يغير سياسته وإنه سيستمر في الكشف عن العدد الإجمالي.

وأضاف كوك: “سياستنا هي عدم الكشف عن هوية المصابين لأسباب عديدة بينها أمن العمليات ولأسباب تتعلق بالخصوصية”.

وتابع: “لا نريد أيضا تقديم معلومات إضافية للعدو قد تساعده في تحسين تقييمه للموقف بميدان القتال”.

لكن البنتاغون سبق له الكشف عن مثل هذه المعلومات والرد على تساؤلات مشابهة ولم يتضح كيف تتسق تعليقات المتحدث مع حالات تم الكشف فيها سابقا عن معلومات.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، الشهر الماضي إن اثنين من عناصر الجيش الأميركي أصيبا أحدهما في العراق والآخر في سوريا خلال الأسبوع الأخير من مايو.

وأضاف ديفيس أن حادث العراق وقع في الشمال قرب أربيل، بينما أصيب العنصر الآخر في سوريا قرب الرقة معقل داعش.

وتشير بيانات البنتاغون إلى إصابة 16 من عناصر الجيش الأميركي خلال عمليات منذ انطلاق عملية تستهدف داعش في العراق وسوريا عام 2014.

وجاءت تعليقات كوك في نفس اليوم الذي شهد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمركز والتر ريد الطبي العسكري كما اعتاد الرئيس منذ بدء رئاسته على زيارة مصابي الجيش.

 

وكالات