رأى الوزير بطرس حرب في حديث لاذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5"، أن "الظرف الحالي غير مناسب لاعتماد النسبية في قانون الانتخاب لانه يؤسس لفديراليات طائفية"، مؤيدا "الاقتراح الكتائبي بالعودة الى الدائرة الفردية لانها تسمح بنشوء احزاب لديها برامج".

وتخوف "من الوقوع في المحظور وسقوط الجمهورية، اذا ما اجرينا الانتخابات النيابية قبل الرئاسية"، وقال: "في حال ذهبنا الى انتخابات نيابية وبدأت ولاية جديدة ولم يكن لدينا رئيس فمن سيشكل حكومة؟".

أضاف: "بالرغم من النوايا الحميدة لرئيس مجلس النواب نبيه بري وابداء استعداده للحصول على تعهد من كل القوى السياسية بالنزول الى جلسة لانتخاب رئيس بعد اجراء الانتخابات النيابية كمخرج للازمة، فان تاريخ العلاقات السياسية في لبنان دل على ان التعهدات لا قيمة لها والكثير منها يتم التراجع عنه، وعلى سبيل المثال تعهد حزب الله بعد انتخابات العان 2009 بأن تشكل الاكثرية التي تربح الانتخابات الحكومة، فما كان الا ان تراجع عن هذا التعهد بعد الانتخابات وعطل تشكيل الحكومة".

وفي ملف النفايات، لفت الوزير حرب الى أن "موضوع النفايات استمر اشهرا عدة وتحول البلد الى مزبلة عامة والنفايات غطت البلد، فكانت فضيحة انسانية وحكومية، وبعد نقاش توصلنا الى وضع خطة قد لا تكون الافضل الا انها ساعدت على انتشال النفايات من الشوارع"، مشددا على "وجوب متابعة تنفيذ هذه الخطة لأن الرجوع عنها يضر البلد ولا احد يستطيع تحمل تبعات ذلك".

وختم: "ما جرى قد جرى وعلينا أن نكون حذرين بما يمنع الصفقات والاسراع في تنفيذ الخطة لئلا تتحول بعض المناطق الى مزابل على حساب مناطق اخرى".