استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، المنسقة العامة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وعرض معها الاوضاع والتطورات الراهنة.
ثم استقبل نائب حاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري.
وفي الثانية والنصف بعد الظهر، استقبل بري وزير الاتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء: “بحثنا المستجدات وشؤون البلد وغدا هناك جلسة للحوار الوطني، وينتظر من القوى السياسية ان تقدم ما يمكن ان يساهم في حل موضوع قانون الانتخابات الذي يمكن ان يؤدي الى توافق على كيفية اعادة تكوين السلطة. وبحثت مع دولته ايضا مخاطر اجراء انتخابات نيابية قبل انتخاب رئيس للجمهورية وما يمكن ان يدفع البلاد نحو المجهول في حال استندنا فقط على التزام القوى السياسية بالنزول الى المجلس وانتخاب الرئيس بعد الانتخابات النيابية. ومن الاجدى ان نقنع القوى السياسية التي تعطل النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية بالنزول وانتخاب الرئيس”.
أضاف: “تداولنا ايضا في كيفية الخروج من المأزق لا سيما ان ما جرى على صعيد انتخابات الرئاسة سيؤدي الى انعكاس مستقبلي لان يتعرض كل استحقاق لانتخاب رئيس الجمهورية في المستقبل لما يجري اليوم. وآمل ان نتوصل الى تصور لقانون الانتخابات وان تتفق القوى السياسية غدا على آلية البحث على الاقل والبت في قانون الانتخابات، واذا لم يحصل هذا التوافق سيزداد الامر تعقيدا وسيؤدي الى تأزيم الوضع السياسي اكثر. املي بعد الجلسة الاخيرة للحوار ان تأتي القوى السياسية غدا وهي تحمل مشروعا او تصورا لكيفية الحل وهذا ما يساهم في ايجاد مخارج للمأزق الذي يقع فيه لبنان. واعود واؤكد ان المخرج الحقيقي للازمة او بداية المخرج هو انتخاب رئيس للجمهورية وان نكف عن تعطيل عمل مجلس النواب ومجلس الوزراء وبالتالي تعطيل البلد بأكمله”.