أوضح وزير العمل المستقيل سجعان قزي، عقب زيارته رئيس الحكومة تمام سلام، أن "زيارته اليوم لسلام تأتي تكملة وفي اطار الزيارة التي قام بها رئيس الكتائب سامي الجميل الأسبوع الماضي لابلاغه نية حزب الكتائب بالخروج من الحكومة"، لافتاً إلى أنه "طالما هناك توافق اعلن عنه الجميل بأنه في غياب رئيس الجمهورية الاستقالة تقدم شفوياً، هذا يعني أن الاستقالة لا تلغي الاستمرار في تصريف الاعمال، لذلك انا منذ اليوم الأول الذي التزمت فيه بقرار الحزب ايضاً انطلاقا من هذا القرار ملتزم بالاستمرار  بتصريف الاعمال وهذا الامر كان هناك تفاهم ضمني عليه داخل القيادة الكتائبية"، مؤكداً أنه "في هذه المرحلة لن أحضر جلسات مجلس الوزراء".
وشدد قزي على "انني انا لست اليوم صاحب فتح نزاع مع حزبي لأن فتح نزاع مع حزب الكتائب هو فتح نزاع مع نفسي وانا لست اليوم في وضع التمرد  أو أن أقوم بدور تشي غيفارا في حزب الكتائب، نحن كلنا الى جانب رئيس الحزب للانطلاقة وللنهضة ولطرح تصور جديد ونمطية سياسية جديدة"، متمنياً ان "يتوقف هذا الامر  لان كل واحد لديه القدرة على المواجهة، نحن لا نريد المواجهة بل نريد الحل والعمل الجدي  واعتقد ان عدم حضوري اليوم اجتماع  اللجنة الوزارية لشؤون النازحين ،على الرغم بأنني مساهم في وضع الورقة التي ستحد من تثبيت النزوح السوري".