اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب، خلال رعايته الإفطار السنوي على شرف الإعلاميين الذي تقيمه شركة تاتش، "اننا نحن نعيش حياتنا الوطنية ونتشارك أعيادنا ونكرس وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك من خلال تشاركنا مع بعضنا الأفراح والاتراح والأحلام والكوابيس، بكل أسف".

  وإذ حيا وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، أشار الى أن "الحياة السياسية في لبنان لا تكتمل من دون الإعلام الذي يشكل السلطة الرابعة، وأشد يدي على يد نقيبي الصحافة والمحررين وأهل الأعلام وأبدي اعتزازي بأنه في لبنان يستطيع الصحافي أن يكتب ضد السلطة ولا يذهب الى السجن بسبب ذلك، والصحافي ينتقد الحاكم ولا يتعرض للأعدام"، مؤكداً أن "لبنان بلد ديمقراطي نشأ على الحرية، وإذا زالت الحرية منه زالت علة وجوده".

  واعتبر أن "هذه الليلة مناسبة لنشد يدنا على يد المسؤولين في شركة تاتش وعلى الشركة الراعية التي تدير تاتش، وهي شركة زين التي أخذت على عاتقها إدارة إحدى شبكتي الخليوي في لبنان، وقد نجحت الى حد جيد في هذه الأدارة، وهي مؤهلة، اذا أفسحوا المجال لنا لإطلاق المناقصة الدولية لإدارة وتشغيل شبكتي الخليوي في لبنان- وأظنكم لا تجهلون سبب افشال المناقصة - مؤهلة لإدارة الشبكة اذا قدمت الأسعار الجيدة والمقبولة واستمرت في الخدمة الجيدة"، مشيراً إلى أن "القضاء يحرمنا كوزراء ونواب وكإعلام حق الحكم على الناس، فالحكم على الناس هو بيد القضاء، ومهما كانت لنا ملاحظات على أداء بعض القضاة، إلا أننا لا نزال نرفع رأسنا بأن في لبنان قضاء نزيه قادر على تحقيق العدالة في لبنان".

  وأعلن أن "وزارة الاتصالات التي توقفت عن متابعة إنجازاتها أو عن تدشين ما أنجزت، بسبب الحملة الجارحة التي تناولتها، وقد قررت، في وجه هذه الحملة أن أعلن عن هذه الإنجازات وتدشينها والبدء بالاستفادة منها، وهي كثيرة وستشهدونها فعليا، وفرقنا الفنية على الأرض تتابع عملها، ولن نوقف مسيرتنا في سبيل تحقيق مشروع 2020 الذي أطلقته، سواء بقيت وزيرا في الحكومة أو انتخبنا رئيسا للجمهورية فتأتي حكومة جديدة، وهذه الخطة مستمرة، ولبنان سينتقل من مراحل التأخر والتقهقر التي كان فيها إلى مراحل التكنولوجيا الحديثة والتقدم التي سيتمتع بها".