قالت مصادر رسمية إن رئيس الحكومة تمام سلام يئس من التلويح المستمر لرئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل بالإستقالة. وكذلك عدد من القادة الحلفاء لـ”الكتائب”.

 وقالت أوساط مسيحية في قوى “14 آذار” لصحيفة “الحياة”، إن خطوة “الكتائب” “لم تلقَ ترحيباً، لأنها تزيد الشغور المسيحي في الدولة، فإستقالة وزيرين لن يحول دون استمرارها، لأن نصابها يبقى قائماً (18 وزيراً من أصل 24)، وهي مثل ضربة السيف في الماء إذا كان الهدف المنافسة على صعيد الزعامة المسيحية”.