أفادت رئاسة الجمهورية  الجزائرية بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أجرى تعديلاً وزارياً في حكومة عبد المالك سلال، شمل خصوصاً وزارتي المال والطاقة، في وقت تعيش البلاد مشكلات اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط.

  وغادر وزير الطاقة صالح خبري وزارة الطاقة بعد عام واحد من تعيينه وخلفه الرئيس التنفيذي لشركة الغاز والكهرباء نور الدين بوطرفة، في قطاع استراتيجي في بلد يعتمد بنسبة 97 في المئة على عائدات تصدير النفط والغاز.

  ورقي حاجي بابا عمي من وزير منتدب مكلف الموازنة والاستشراف إلى وزير للمال خلفاً لعبد الرحمن بن خالفة الذي يغادر الحكومة قبل أن ينهي مشروع إصلاح القطاع المصرفي.