قام محمد عادل المقداد وأحمد عادل المقداد وعادل محمد المقداد على حرق محلات عائدة لطارق عماد سلطان في منطقة الصفير في الضاحيةالجنوبية لبيروت إمتد إلى خمس مباني سكنية وأسفر عن إصابة المواطنة سامية الزين جرى نقلها إلى أحدى مستشفايات المنطقة.

وكان طارق سلطان والذي يصاهر آل المقداد قد أختلف مع عائلة زوجته منذ فترة من الوقت عمد خلالها آل المقداد ألى أطلاق النار على مسمكة يملكها طارق سلطان وتحطيمها  بالكامل مما دفعه إلى ترك المنطقة مع عائلته وإستقراره في منطقة أخرى وقام بالإدعاء عليهم لدى القضاء المختص الذي قام بإصدار مذكرة توقيف بالمعتدين من آل مقداد مما دفعهم اليوم إلى التجمع والأتجاه إلى محلات طارق سلطان وإلقاء قنابل مولوتوف وإحراق قهوة يملكها بالإضافة إلى المسمكة وإمتداد الحريق إلى كامل المبنى وعلى عدد من المباني المجاورة مما  أدى ألى تهجير عدد من العائلات بعد إحتراق منازلها بالكامل.

وفي إتصال مع آل سلطان أبدو عن إمتعاضهم من الفوض السائدة في منطقة الصفير وعجز القوى الإمنية عن إلقاء القبض على مطلوبين يصولون ويجولون ويعيثون فساداً في منطقة يطلع سكانها إلى حكم القانون والدولة...