كعادته كل عام يثير الفنان المصري رامز جلال الجدل مع كل برنامج مقالب جديد يقدمه في رمضان، وفي رمضان 2016 عاد وفي جعبته فكرة جديدة مثيرة للجدل تحت عنوان "رامز بيلعب بالنار".

فقد اختار رامز جلال وفريقه فكرة لبرنامجه هذا العام تضمن إثارة الفزع في قلوب الضيوف الذين يختارهم من النجوم والمشاهير.

والفكرة تدور حول حريق يحدث في غرفة النجم بالفندق ويظهر خلالها شخص ما يحترق بالفعل مما يسبب حالة من الهرج والمرج وذعر شديد للنجوم.

لكن كعادة برامج رامز جلال في رمضان تعرضت الفكرة للانتقاد الحاد نظراً لوحشيتها ولما تسببه من ألم نفسي للمشاهد أو قد تثيره من رعب لدى الأطفال.

وفي اليوم الأول من شهر رمضان 2016 حيث تذاع الحلقة الأولى من البرنامج ظهرت أول دعوى قضائية ضد برنامج رامز يلعب بالنار والقائمين عليه.

جاءت الدعوى من ضحية سابقة للحروق قالت في عريضة دعواها أن برومو البرنامج الذي أذيع خلال الأيام السابقة لشهر رمضان سبب لها أضرار نفسية جسيمة.

وطالبت صاحبة الدعوى الشركة المنتجة للبرنامج وقناة MBC التي تقوم بالعرض بتعويضها مادياً عما أصابها من رعب واستياء كونها ضحية سابقة للحروق.

وقالت السيدة صاحبة الدعوى أنها أصابتها حالة نفسية شديدة بعد أن شاهدت البرومو وخصوصاً حين قال رامز بمنتهى الوحشية أنه يستمتع بمنظر الناس وهم يحترقون.

وحذر خبراء أن مثل هذه البرامج يكون لها تأثير سلبي على الجمهور حيث تسبب تعودهم على المشاهد القاسية وعدم المسارعة لإنقاذ شخص بحاجة للمساعدة وزرع النزعة الوحشية بداخلهم مع التلذذ بتعذيب الآخرين، والأخطر أن الأطفال قد يقومون بتقليد البرنامج.

يذكر أن رامز جلال كان قد أعلن في حوار على قناة MBC ليلة شهر رمضان أنه استعان بفريق من الخبراء لتنفيذ الخدعة وهم نفس فريق فيلم جيمس بوند الأخير Spectre.

 

العربي