زار وزير العدل المستقيل أشرف ريفي صيدا وشارك الجسم القضائي في احياء الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد القضاة الاربعة في صيدا الذين اغتيلوا على قوس المحكمة في المدينة وهم حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم بو ضاهر.   ورأى ريفي أن "الفساد استشرى في مؤسسات الدولة وانتشر فيها كالنار في الهشيم، ولم تعد رواياته تدرج في اسرار الصحف بل صارت عناوينا لها وحديثا يوميا على السنة الناس وفقد الناس الامل والثقة بأهل الحكم، وخيبات الامل اضحت طبقا دسما على مائدة اللبنانيين اليومية"، مضيفا: "في صيدا المدينة التي ولد ونشأ فيها الشهيد الكبير في صيدا المدينة التي ولد ونشأ فيها رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري أقول لن نعتذر من أحد، لأننا قررنا أن نجعل من شهادتك شعلة النور التي تضيء طريقنا ولن نخجل من رفع رايتك عاليا".   وشدد على "اننا بحادجة للحريري خصوصا وأننا نرى حجم الاهتراء الذي اصاب لبنان بفعل ارتهان البعض الى الخارج وبحث الآخر عن السلطة بأي ثمن"، مؤكدا "اننا اهل العدالة في لبنان نتابع مسار المحاكمة امام المحكمة الدولية التي نثق بأنها ستحاسب كل من حرض وشارك وتدخل في اغتيالك ايها الشهيد الكبير".