قتل أكثر من عشرين عنصراً من قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، في سلسلة هجمات انتحارية بسيارات ملغمة نفذها تنظيم "داعش".

وقالت مصادر أمنية إن "الهجمات استهدفت الثلاثاء مواقع عسكرية للقوات العراقية شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار".

وأضافت المصادر إن "أربع سيارات ملغمة يقودها انتحاريون استهدفت مواقع عسكرية تابعة للفرقة العاشرة في منطقتي الجرايشي والبوهايس، وأَلحقت بها خسائر في الأرواح والمعدات".

وتأتي هذه الهجمات في الرمادي بينما تستمر المواجهات العنيفة على حدود مدينة الفلوجة (شرق الرمادي)، حيث تكبدت قوات الجيش العراقي والقوات المساندة لها خسائر فادحة في الأرواح، الاثنين، كما تكبدت هذه القوات خسائر أخرى جراء المعارك مع تنظيم "داعش" في بيجي بمحافظة صلاح الدين (شمال البلاد).

وقد لقي 12 من القوات العراقية مصرعهم أثناء محاولتهم التقدم باتجاه الفلوجة من محورها الجنوبي، كما قتل 13 من الجيش والشرطة والحشد العشائري وستة من مسلحي "داعش" في اشتباكات بمنطقتي الحصي والبوهوى جنوب غرب الفلوجة.

وقالت مصادر عسكرية إن ثمانية من قوات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 14 آخرون في تفجير عربة عسكرية ملغمة يقودها عنصر من "داعش"، استهدف تجمعا للقوات في محيط الصقلاوية. وأعقبت التفجير اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحشد وتنظيم "داعش".

وفي وقت سابق قتل ثلاثون فرداً على الأقل من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، وأصيب العشرات في هجوم واسع شنه تنظيم "داعش" على تجمعات وثكنات في منطقة السجر شمال شرق الفلوجة وشمالها.

(الجزيرة)